طلاب يضربون عن الطعام في جامعة براون الأمريكية لسحب الاستثمارات من إسرائيل

بينهم فلسطينيون ويهود..

طلاب يضربون عن الطعام في جامعة براون الأمريكية لسحب الاستثمارات من إسرائيل

أعلن العشرات من طلبة جامعة براون في ولاية رود أيلاند الأمريكية، الإضراب عن الطعام، لمطالبة إدارة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لدولة إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وتتكون المجموعة المضربة من طلاب فلسطينيين، ويهود، وآخرين من مجموعات داعمة للقضية الفلسطينية، تطالب إدارة الجامعة بإدراج ملف سحب الاستثمارات على جدول أعمالها المقرر في الـ8 و9 من الشهر الحالي والتوصية بسحب الاستثمارات من الشركات التي تسهل الاستيلاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالب الطلاب، إدارة الجامعة بالاستجابة للدعوات المتزايدة لآلاف الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس لسحب الاستثمارات بعد نحو 120 يوما من الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني، وأن تعمل على تعزيز وقف إطلاق النار الفوري والسلام الدائم في المنطقة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 27 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 66 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية